Instagram

My bookshelf: read

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
5 of 5 stars
ضيفاً على نفسي أحلُّ !!
القوقعة: يوميات متلصص
5 of 5 stars
رااااائعة ،، ابكتني ، اضحكتني الماً ، شدتني ، فسهرت حتى السادسه فجرا لاتم قرائتها !

goodreads.com

Popular Posts

Blogger templates

Blogger news

Blogroll

الزوّار

@6moo7_ae. Powered by Blogger.

المتــابعين

Monday, October 7, 2013

الفيل الأزرق 

الكتاب جذبني من عنوانه و صورة الغلاف الى اخر صفحه.
اللغه بسيطه بين الفصيح و اللهجة المصريه ، الأحداث كانت متسلسلة . الدراما بدأت منذ ظهور رجوع يحيى للمستشفى و الكلب في حلم يحى . لقاء صديقه الذي ارتكب جريمة قتل زوجته و يحتمل إصابته بمرض نفسي او عقلي بخلاف كونه طبيب نفسي سابق .تدرجت الأحداث لكنها اخذنا نحو منحى اخر . تغيرت حتى جعلتنا نؤمن بأن يحيي هو المريض و ان شريف هو مجرد مجرم. ثم نتفاجأ من جديد بتغيير الدفّه لمنحى أخر . شريف مصاب بمس او لبسه الجن و ليس مصاب بإنفصام في الشخصيه . هذا اللبس يمنعه من الكلام فباتت الأرقام هي وسيلت حديثه .النهايه لم تعجبني انه استيقظ ليجد نفسه متزوج من لبنى منذ سنتان . فكره الروايه جديده و عير تقليديه مزيج من الواقعيه و الغرائبيه و العجائبيه . أصبت بشيء من الملل بسبب الترسل في التفاصيل في النصف الثاني من الروايه . يبقى سؤال في ذهني أين ذهب الكلب ؟ ما حكايته ؟؟ لم نعرف نهايته . الروايه اعجبتني كثيراً و أثّرت فيَّ في بعض اللحظات لدرجه اني كنت أُسائل نفسي هل انا أعيش حياه مزدوجة دون ان اشعر بنفسي ؟ روايه تستحق القرائه و الكاتب يستحق الإشادة هنيآً لك هذا العمل الجميل .


Tuesday, October 1, 2013
في غرفة صغيرة حقيرة ، و في قفصٍ صغير ضيّق أعيش أنا كوكو . كنت طائراً حرّ أحلق في أجواء جزيرة الكناري لكن ليس طويلاً ، فمنذ عام و أنا سجين هذا القفص الضيق . اترقب لحظات وضع الطعام أو تنضيف القفص علَّ تلك اليد الضخمة القذره تسهو عني لو للحظه . أعيش حلم و ناظري لا يبتعد عن ذلك الخرق الوحيد في سقف الغرفة المتهالكه . أصحبت هزيلاً و حزيناً فالأمل هو الشيء الذي أبقاني على قيد الحياه . في ربيع السنهالماضي تعرفت على مريم الصغيرة ، أدمت أكل الحبوب الشهية في شرفتها التي تطل على حديقة رائعه . أعتدت عليها و هي أيضاً اعتادت عليّ . في يوم من الأيام و بغياب مريم و بغفله منّي أنقضَّ علي البستاني العجوز و رمى بي في كيسٍ قماشي . أنتهى بي المطاف هنا في غرفةٍ صغيرة مظلمة قاحله .
مرت الأيام كلّ شيء على حاله لكن يبدو أن البستاني ليس على ما يرام ، فمنذ أيام و هو طريح الفراش . صوت سعاله لا يتوقف و حشرجت أنفاسه لا تبشرّ بخير . بعد اسبوع من صراعه مع المرض تقدم نحوي بخطاً مترنحه ، اصتدم بالقفص فسقط أرضا . مال نحوي فتحه و أرتطم جسده بقوّه على الأرض. كم كنت أتوق لهذه اللحظه ، أن أحصل على حرّيتي . حاولت بجهد الطيران فجناحاي لم تتمرنا منذ مدّه . اتجهة نحو تلك الزاوية من سقف الغرفة و كلّي لهفه . لقد نسيت تماماً أن البستاني أصلح السقف في الشتاء المنصرم !! هول الصدمه أفقدتني صوابي . لقد حصلت على حرّيه  تنبعث منها رائحة جسد متعفن .خرجت من قفص إلى قفص أكبر حجما. حلمي منعني من روية الأشياء بشكل واقعي .
بعد شهر أستفقد بعض الناس البستاني و أتوا يبحثون عنه ، فوجدوه جثّه و بجانبه كناري أبيّض ميت .