My bookshelf: read

Popular Posts
-
سجّلت ذاكرت الإمارات اسماء و شخصّيات عديدة , ساهمت في دفّع عجلة دقدم هذا المجتمع و ارساء دواعمه. لا ننكر لهم الفضّل الكبير لما نحن فيه ...
-
انا و شمعتي .. وسط زوابع الحياه ,, نور الأمل ,, يدقعني لأستمر ,, لانطلق نحو الأمام ,, ا...
-
الدار من عقبك خلى / تعال نوّر بوظبي تعال يا خلّي ترى / ما عاضني بك لو هلي إنت حياتي و الهوى / و انت غناتي و مطلبي و ان...
-
شموخ العزّ : لاتعاتبني على قل الوصال. .وانت تدري ما يعوضني بديل.. لكن آلآقدار ما تعطي مجال.. أبعدتك وفبعدكم دمعي هميل.. من المحال أنساك يا...
-
اقتباسا من المثل الانجليزي الأبيات التأليه ( If you love someone, set them free. If they come back they're yours; if they don...
-
الفيل الأزرق الكتاب جذبني من عنوانه و صورة الغلاف الى اخر صفحه. اللغه بسيطه بين الفصيح و اللهجة المصريه ، الأحداث كانت متسلسلة ...
-
محآكات نص محمود درويش ( لا أعرف الشخص الغريب ) أمشي و خارطة الطريق غريبة غربٌ بلا شرقٍ و شمسٌ ضائعه دربٌ طويلٌ...
-
الدمــاني : مرحبــا يا خلّي الوافي ,,, لي بكْ الترحيب ما يوفي مرحبا مليون باللافي ,, لك غلا في قلبي و يوفي شموخ العزّ : ...
-
الدار من عقبك خلى / تعال نوّر بوظبي تعال يا خلّي ترى / ما عاضني بك لو هلي إنت حياتي و الهوى / و انت غناتي و مطلبي و انت السعاده و الهنى / وح...
Blogger templates
Blogger news
Blogroll
الزوّار
@6moo7_ae. Powered by Blogger.
Labels
- العادات و التقاليد (1)
- دراما (1)
- ذات (2)
- فصيح (3)
- قراءات (1)
- قيود المجتمع (1)
- مجتمع (2)
- نبطي (6)
مــن أنا
المتــابعين
Tuesday, October 1, 2013
في غرفة صغيرة حقيرة ، و في قفصٍ صغير ضيّق أعيش أنا كوكو . كنت طائراً حرّ أحلق في أجواء جزيرة الكناري لكن ليس طويلاً ، فمنذ عام و أنا سجين هذا القفص الضيق . اترقب لحظات وضع الطعام أو تنضيف القفص علَّ تلك اليد الضخمة القذره تسهو عني لو للحظه . أعيش حلم و ناظري لا يبتعد عن ذلك الخرق الوحيد في سقف الغرفة المتهالكه . أصحبت هزيلاً و حزيناً فالأمل هو الشيء الذي أبقاني على قيد الحياه . في ربيع السنهالماضي تعرفت على مريم الصغيرة ، أدمت أكل الحبوب الشهية في شرفتها التي تطل على حديقة رائعه . أعتدت عليها و هي أيضاً اعتادت عليّ . في يوم من الأيام و بغياب مريم و بغفله منّي أنقضَّ علي البستاني العجوز و رمى بي في كيسٍ قماشي . أنتهى بي المطاف هنا في غرفةٍ صغيرة مظلمة قاحله .
مرت الأيام كلّ شيء على حاله لكن يبدو أن البستاني ليس على ما يرام ، فمنذ أيام و هو طريح الفراش . صوت سعاله لا يتوقف و حشرجت أنفاسه لا تبشرّ بخير . بعد اسبوع من صراعه مع المرض تقدم نحوي بخطاً مترنحه ، اصتدم بالقفص فسقط أرضا . مال نحوي فتحه و أرتطم جسده بقوّه على الأرض. كم كنت أتوق لهذه اللحظه ، أن أحصل على حرّيتي . حاولت بجهد الطيران فجناحاي لم تتمرنا منذ مدّه . اتجهة نحو تلك الزاوية من سقف الغرفة و كلّي لهفه . لقد نسيت تماماً أن البستاني أصلح السقف في الشتاء المنصرم !! هول الصدمه أفقدتني صوابي . لقد حصلت على حرّيه تنبعث منها رائحة جسد متعفن .خرجت من قفص إلى قفص أكبر حجما. حلمي منعني من روية الأشياء بشكل واقعي .
بعد شهر أستفقد بعض الناس البستاني و أتوا يبحثون عنه ، فوجدوه جثّه و بجانبه كناري أبيّض ميت .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 التعليقات:
Post a Comment