Instagram

My bookshelf: read

لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي
5 of 5 stars
ضيفاً على نفسي أحلُّ !!
القوقعة: يوميات متلصص
5 of 5 stars
رااااائعة ،، ابكتني ، اضحكتني الماً ، شدتني ، فسهرت حتى السادسه فجرا لاتم قرائتها !

goodreads.com

Popular Posts

Blogger templates

Blogger news

Blogroll

الزوّار

@6moo7_ae. Powered by Blogger.

المتــابعين

Wednesday, June 5, 2013

آنس فالحشا ناري /
حبك أشعله فيّه

فاضحلّي أسراري /
مدري وش جراليّه

صوبكم انا ساري /
ابغي شوفك ابغيّه

لو هو مبعده داري/
جدوى دارك اليّه

يا السفر و الأنواري /
و حتى للقمر ضيّه

نور شعشع و ساري /
ليل صبح و اضحيّه

انتَ ريح الأزهاري /
و انته للهوى ريّه

و انت سيد لخياري /
روحي لك هواويه

سارجاتٍ افكاري /
رايضاتٍ و حيّه 

من لفاهن احتاري /
واقعاتٍ اضحيّه 

درب حبك اخطاري /
هات ايديك في ايديّه

خذ فؤادي و داري/ 
يكفي ما غدا بيّه


ذات يوم (٢) 
اهترءت ابتسامتي ، اصبح التصنّع أصعب من ذي قبل . أحاول جاهده رسم واحده فتخرج مبتذله على وجهي الذي امتلأت تقاسيمه بالضعف و الألم . في هذه اللحظة اشعر أني لا شيء سوى ذاكره  ، هذه الذاكره العظيمة هي التي ستنتشلني من سقوطي السحيق . قبل شهرين كنت استكمل بعض الأوراق في سفارة الدوله فور وصولي إلى واشنطن ، كنت منهكه و عكرت المزاج تحاملت على نفسي حتى فقدت السيطرة بسبب رذالت احد الموظفين . خرجت إلى الحديقة التي تقابل  السفاره ، جلست على مقعدٍ خشبي لساعاتٍ كثيره أراقب الناس بصمتْ . تفاجئت بذات الموظف يدخل الحديقة . 

يالها من صدفه ! أنا أسف جداً إن ازعجتُكِ اليوم ...... 
ما خَطبُكِ ،،،...،،،
......
كررها مجدد 
ما خَطبُكِ ؟؟ 
لم أقوى على الإجابة ، كانت دموعي كافله ، كأنها كانت تنتظر هذا السؤال لتنهمر ! 
"أنا فعلاً اشعر بالذنب " همس خافتاً ثم جلس على الجانب الآخر من المقعد . 
ما بكِ ؟؟ حدثيني ،،
لم أقوى على التحدث ،
إذاً انا سأُزمكِ حتى تتحدثي ، لن اترككِ و انتِ في هذه الحاله
لازمت مقعدي و هو أيضاً بجانبي حتى المغيب ، عكست أشعة الغروب بريقا جذاباً في عينيه ، 
وصل انعكاسه إلى قلبي . نهضت و اتجهت إلى الفندق و عيناه تتبعني بصمت . 

لم تكن ليلتي المفضلة ، فقد اجتاحتني الحمى و ابقتني طريحه الفراش لعدة أيام . رئتاي تجهش طلباً لبعض الهواء النقي بعد أن امتلأت بهواء الغرفة الفاسد . كانت الساعه ٥ مساءً ارتديت ملابسي و خرجت للحديقة .اتجهت نحو ذات المقعد تفاجئت بموظف السفاره جالساً على طرفه و يبدو على وجهه الضيق . جلست على الطرف الأخر . التقت نظراتنا و لزمنا الصمت حتى انصرفت . 

تكررت زياراتي للحديقة و تكررت حواراتنا الصامته . تغلغل بيننا الحديث الصامت بانسجام ....... لا شيء سوى صمت يترجم أعمق أحاديث النفس 


ذاتَ يوم ( ١ )

زخّات المطر تطرق نافذتي لتطلقَ لحناً كلاسيكياً كإحدا معزوفات موزارت ، وانعكاساتها على الإطار الخشبي الأبيض تعطي شعورا بالأنس و راحت البال  . أخذت شهيقاً مصحوباً بالكثير من ريح المطر ،، اتبعته بزفير قمت بتكرار ذلك كما تعلمت من مدربه اليوقا الآسيوية التي حثّت على أهمية هذا التمرين كروتين يومي يمدنا بالحيوية و الايجابيه .. 
كم اعشق الشتاء هنا ، آهٍ ما أجمل الغربه و ما أصعبها ، جميل أن تجد من يؤنسك في أصعب الأوقات . أن يلتزم بك و يملي عليك فروض الحب و الاهتمام . رحلتي في بدايتها و القادم أصعب * ربي ألهمني الصبر و التحمل و أرفق بقلبٍ أحبني بصدق* لا اعرف متى اصارحه و اعلمه بسًّري . رن الهاتف و قطع حبل تفكيري . سارعت بالردّ  : 
مساء الخير يا أنشودة المطر ،، اهطلي و أروي ظمأ الروح يا روحي ،، اشتقت لك ،،،
كم اعشقُ تأنقَ حروفِه :
اهٍ ما أجمل مساآتك !
انتي التي تحلِّين المساء.
 ( ضحكت خجلاً ) دعك من هذا الحديث ، اخبرني كيف كنت منذ لقائنا الأخير ؟ ؟
حبيبتي ، انتِ تَقتُلينني كُلَّ يوم ، ضحكتك تتجلجل في قلبي ، و أكاد أن اراكِ في كلّ الوجوه . كُنتُ في استقبال احد ضيوف السفاره ، و أخطأت باسمِكِ ، ارتسمت ابتسامة خبث على وجه الضيفه و تظاهرت بعدم الانتباه . أما آن الأوان لان نلتقي مجددا انتِ فعلا تقودينني للجنون .

تلعثمت و ارتكبت ؛ و تنهدت يااااليت ، الوقت غير مناسبٍ الآن !!
و ما يمنعكِ ؟
فقط غير مناسب!!
متى سترأفي بي ؟؟ و ستتوقفي عن تعذيبي ،،، احبُكِ حُبّاً يسَع السماء بنجومه و كواكبه و أكثر . بقدر ما تدفعينني بعيدا أحاول الاقتراب أكثر ، أحاول اختلاق الأعذار لكِ و رسم تفاصيل للوحةٍ مجهولة الملامح ... اعلمي أني سأنتظرك حتى يشيب شعري و تهترء عظامي .
ساد الصمت بيننا لدقائق ....
أنتَ معنى الحياه لديّ و هذا كل ما استطيع قوله الآن . ستتضح الأمور لك لاحقاََ . أعذرني يا أحمد عليَّ إنهاء المكالمة !
لا بأس ، كوني بخير ، قفي لدقيقه تحت المطر ، كلّ قطره هي قبله اشتياق مني لَكِ .....
هَمَسَ  ** أحبك ** و أقفل الخط !!