My bookshelf: read

Popular Posts
-
سجّلت ذاكرت الإمارات اسماء و شخصّيات عديدة , ساهمت في دفّع عجلة دقدم هذا المجتمع و ارساء دواعمه. لا ننكر لهم الفضّل الكبير لما نحن فيه ...
-
انا و شمعتي .. وسط زوابع الحياه ,, نور الأمل ,, يدقعني لأستمر ,, لانطلق نحو الأمام ,, ا...
-
الدار من عقبك خلى / تعال نوّر بوظبي تعال يا خلّي ترى / ما عاضني بك لو هلي إنت حياتي و الهوى / و انت غناتي و مطلبي و ان...
-
شموخ العزّ : لاتعاتبني على قل الوصال. .وانت تدري ما يعوضني بديل.. لكن آلآقدار ما تعطي مجال.. أبعدتك وفبعدكم دمعي هميل.. من المحال أنساك يا...
-
اقتباسا من المثل الانجليزي الأبيات التأليه ( If you love someone, set them free. If they come back they're yours; if they don...
-
الفيل الأزرق الكتاب جذبني من عنوانه و صورة الغلاف الى اخر صفحه. اللغه بسيطه بين الفصيح و اللهجة المصريه ، الأحداث كانت متسلسلة ...
-
محآكات نص محمود درويش ( لا أعرف الشخص الغريب ) أمشي و خارطة الطريق غريبة غربٌ بلا شرقٍ و شمسٌ ضائعه دربٌ طويلٌ...
-
الدمــاني : مرحبــا يا خلّي الوافي ,,, لي بكْ الترحيب ما يوفي مرحبا مليون باللافي ,, لك غلا في قلبي و يوفي شموخ العزّ : ...
-
الدار من عقبك خلى / تعال نوّر بوظبي تعال يا خلّي ترى / ما عاضني بك لو هلي إنت حياتي و الهوى / و انت غناتي و مطلبي و انت السعاده و الهنى / وح...
Blogger templates
Blogger news
Blogroll
الزوّار
@6moo7_ae. Powered by Blogger.
Labels
- العادات و التقاليد (1)
- دراما (1)
- ذات (2)
- فصيح (3)
- قراءات (1)
- قيود المجتمع (1)
- مجتمع (2)
- نبطي (6)
مــن أنا
المتــابعين
Wednesday, June 5, 2013
ذات يوم (٢)
اهترءت ابتسامتي ، اصبح التصنّع أصعب من ذي قبل . أحاول جاهده رسم واحده فتخرج مبتذله على وجهي الذي امتلأت تقاسيمه بالضعف و الألم . في هذه اللحظة اشعر أني لا شيء سوى ذاكره ، هذه الذاكره العظيمة هي التي ستنتشلني من سقوطي السحيق . قبل شهرين كنت استكمل بعض الأوراق في سفارة الدوله فور وصولي إلى واشنطن ، كنت منهكه و عكرت المزاج تحاملت على نفسي حتى فقدت السيطرة بسبب رذالت احد الموظفين . خرجت إلى الحديقة التي تقابل السفاره ، جلست على مقعدٍ خشبي لساعاتٍ كثيره أراقب الناس بصمتْ . تفاجئت بذات الموظف يدخل الحديقة .
يالها من صدفه ! أنا أسف جداً إن ازعجتُكِ اليوم ......
ما خَطبُكِ ،،،...،،،
......
كررها مجدد
ما خَطبُكِ ؟؟
لم أقوى على الإجابة ، كانت دموعي كافله ، كأنها كانت تنتظر هذا السؤال لتنهمر !
"أنا فعلاً اشعر بالذنب " همس خافتاً ثم جلس على الجانب الآخر من المقعد .
ما بكِ ؟؟ حدثيني ،،
لم أقوى على التحدث ،
إذاً انا سأُزمكِ حتى تتحدثي ، لن اترككِ و انتِ في هذه الحاله
لازمت مقعدي و هو أيضاً بجانبي حتى المغيب ، عكست أشعة الغروب بريقا جذاباً في عينيه ،
وصل انعكاسه إلى قلبي . نهضت و اتجهت إلى الفندق و عيناه تتبعني بصمت .
لم تكن ليلتي المفضلة ، فقد اجتاحتني الحمى و ابقتني طريحه الفراش لعدة أيام . رئتاي تجهش طلباً لبعض الهواء النقي بعد أن امتلأت بهواء الغرفة الفاسد . كانت الساعه ٥ مساءً ارتديت ملابسي و خرجت للحديقة .اتجهت نحو ذات المقعد تفاجئت بموظف السفاره جالساً على طرفه و يبدو على وجهه الضيق . جلست على الطرف الأخر . التقت نظراتنا و لزمنا الصمت حتى انصرفت .
تكررت زياراتي للحديقة و تكررت حواراتنا الصامته . تغلغل بيننا الحديث الصامت بانسجام ....... لا شيء سوى صمت يترجم أعمق أحاديث النفس
التسميات:
ذات
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 التعليقات:
Post a Comment