أَوّرَاقْ

شموخ العّز  :

تهيضني القريحه أكتب وارتب الأوزان~ولاقصدي أبين ماهو بنفسي وخوافيها
وكل اللي بغيته إني أتغنا بأعذب اللحان~وأرقّص حرفي واشعاري الحنها وأغنيها
قصيدي هو ضنا روحي أقوله سر وفالاعلان~وأنا أفخر دام لي شعرن كبار الروس يوّطيها
قصيدي كالفرس شارد و صدري هو له الميدان . .افّحم فكرتي و شعري يضمّرها و يعشّيها
ولايفهم قصيدي سوى واحد وسيع أبطان . . تعوّد عآلصداره بكل ماتحوي معانيها
وإذا قرب لي الحاسد لوهو مظهر النيبان~ترى النيبان مسمومه ومدسوسه بأفاعيها
وإذا جاني كما العاصوف أنا جيته كما طوفان . . أطوفه و ادفنه في تربته و أطوي أراضيها
صحيح إني ادمح الزله وأسامح لو من العدوان . . وكلمات السفيه إن جآت سمعي بكيفي يمشيها
ولكن من يخون العهد و زلاته كما النيران . . أبدفن صحبته فالأمس وبمحي كل لياليها
وإذا جاني الكذوب بكذبٍ ما تصدقه الاذان . . اعدي كذبته و اضحك و كذباته اجاريها
وإذا جاني قليل الاصل يقول حنا من كبار الشأن . . أبيّن عرقه و أصوله و كلماته يغص فيها
ومن جاني بغاني سند أنا أعده شرى الإخوان . . خوين للشدايد ماهو من قوم حاميها حراميها

شيخة الخفرات :
أنا اشّهد كلّمتكْ سيفٍن فـ قول الحقّ ما تنهان
اصيلٍن فـ الرخا و الشدّ و في الميدان راعيها
شموخ العزّ لك عزّن و لك قدرن رفيع الشان 
يفوح الزّهر في مرجٍن بحور الشّعر ترويها
حروفك شامخة ترّفظ سوى العليا لها بنيان
سعيد الحظّ من كانت حروف الشعّر تعنيها  
يغارون العواذل و إذا جوكم شرات إخوان 
يعّبون العسل سمّن و بمّزاجك تعّديها 
تلّقمت الوزا منهم ولا شافوا سوى الاحّسان
لقيت الطّعن في ظهّرك و قلت الوّقت يشّفيها
تلاقيهم مع الراعي و في الوادي مع الذيبان
يحّسبون الزّمن لعّبه تدور اب إيد هاويها 
كلام الناس يا خّلي ندوس ابّها بهالنعّلان
و من همّه زجاج البيت فلا يلّعب و يّرميها
و من يلّعب بهاللعبه معك طبّعا اهو الخسّران
و لو هذي بدايتها ترى ينعاف تاليها 
أنا لك صاحبٍن و ارّسل حروف الشّعر لك تبّيان
إذا ما داس لك طرّفن بسّهم الشعّر ارّميها 
ترى لي فخّر و اتّشرف نكون لبعضنا خلّان 
على فكّره ترى تسوى بنات العين و من فيها
صّعب نلّقى فـ هالدنيا احّد مثّلك احد انسان
عروس الشّعر تتخايل إذا ما جبّت طاريها 
عساك ابّخير يا خلّي فحّفظ الباري الرّحمان  
و روحّك تهتني دايم بشوفت كلّ غاليها